السبت، 26 مايو 2012

عايزنى أختار بين مين ؟!


انتخبوا ابن مبارك البار .. انتخبوا من باع الثورة والثوار .. 
انتخبوا من قتل الشهداء .. انتخبوا من كان مع العسكر حلفاء ..

عايزنى أختار بين مين ؟! بين العسكر والإخوان المسلمين ؟!
عايزنى اختار اللى قتل أخويا اللى هتف سلمية .. ولا اللى باع الثورة وجرى ورا مصالحه الشخصية ؟!

عايزنى امشى مع التيار وأخاف من الإخوان .. وأدى صوتى للطيار وللى قتل إخواتى فى الميدان ؟!
ولا عايزنى أحارب فى الفلول وأعمل كأنى بكمل الثورة .. وأدى صوتى للى خان وباع حق الشهيد وباع الثورة !!

مقدرش ادى صوتى للى قتل ولا اللى ضرب ولا اللى سحل ولا اللى سجن ولا اللى عرى بنات مصر فى السجون وفى الميدان ..
مقدرش ادى صوتى للى باع ولا اللى خان ولا اللى قالوا "ايه اللى وداها هناك" ولا اللى جريوا زى الكلاب ورا كراسى البرلمان ..


انا مش خرنج عشان أدى صوتى لإستبن .. أنا مش خرنج عشان أدى صوتى لمبارك الإبن .. 
مش هنتخب مرسى أو شفيق .. مش هانساك ولا هفرط فى حقك يا شهيد ..
يلا بينا من تانى يا رفيق .. كتفى فى كتفك تقوم الثورة تانى من جديد ..

يسقط حكم المرشد .. يسقط حكم العسكر .. مصر مش جماعة .. مصر مش معسكر

الأربعاء، 9 مايو 2012

الشهيد محمد جمال "مصرى"



ازيك يا مصرى .. واحشنى جدا يا رفيق .. وآسف جدا علشان الكلام ده المفروض كان يتكتب من زمان .. من يجى 100 يوم وأكتر ..

أول مرة قابلت محمد كان يوم الأربعاء 4 يناير 2012 .. كان اتحاد شباب ماسبيرو منظم وقفة قدام الكاتدرائية وده يوم إجتماع البابا شنودة الاسبوعى .. كنا بالوقفة دى بنوصل رسالة للكل اننا مش هنقبل أى تهانى فى عيد الميلاد من المجلس العسكرى قاتل الشهداء أو من اللى باعوا الثورة ودم الشهداء وجريوا ورا كراسى البرلمان .. ولفت انتباهى بعد كدة ان محمد كان موجود فى الوقفة دى رغم ان الحشد ليها مكنش قوى !!

خلصت الوقفة وعرفنا ان فى اعتصام قدام دار القضاء للقضاه والمستشارين المعزولين فى عهد ممدوح مرعى وزير العدل فى حكومة نظيف .. مجموعة من اللى كانوا فى الوقفة حوالى 12 واحد قرروا انهم يروحوا يدعموا الاعتصام وكان منهم مصرى .. مشينا لحد مترو الدمرداش وكنا طول الطريق عمالين نهتف ونغنى أغانى الثورة حتى جوة المترو .. ووصلنا لدار القضاء وقعدنا مع المعتصمين .. هتفنا شوية وقررنا نروح ع الميدان .. كانت مسيرة مكونة من حوالى 10 أشخاص وكانت من أحلى المسيرات فى حياتى .. وفى السكة لقينا ناس كتير أوى فى ميدان طلعت حرب وهتافات صوتها عالى .. افتكرت ساعتها ان اليوم ده كان فى "تويت ندوة" .. وبعد ماخلصت طلعوا بمسيرة .. ضمينا ع المسيرة دى ولفينا فى شوارع وسط البلد وخلصت عند سلم نقابة الصحفيين ..

تانى مرة شوفت فيها الشهيد محمد كان يوم جمعة "حلم الشهيد" 20 يناير 2012 بعد ما خلصت .. قابلته فى الميدان بالصدفة وبالصدفة برضو قابلنا الأستاذ شاكر عبد الفتاح أبو الشهيد مصطفى وروحنا كلنا قعدنا على قهوة المشربية فى باب اللوق .. قعدنا اتكلمنا كتير أوى فى حال البلد وعن الشهداء وحقهم اللى لسة مارجعش .. بعد حبة قمت أنا ومصرى وروحنا ع الميدان .. قعدنا نحكى مع بعض كتير .. وفى أخر الحوار قالى انه رايح يبص على اعتصام القضاه عند دار القضاء ويشوفهم إذا كانوا محتاجين حاجة ولا لأ (كان فى دايما شباب بيروحوا يبصوا على اعتصام القضاه علشان كان بيجيلهم تهديدات بإن فى بلطجية هيطلعوا عليهم وهيحرقوا خيامهم وكلام كدة .. ومعظم اللى عند دار القضاء ناس سنها كبير حتى مابيعرفوش يدقوا خيامهم ..) وسألنى هتيجى معايا ؟ .. وللأسف قولتله لأ عشان رايح أقابل ناس صحابى .. ودى كانت أخر مرة شوفت فيها مصرى .

عرفت تانى يوم ان مصرى مات الفجر وهو مروح من عند دار القضاء .. مكنتش مصدق .. مصرى مات ؟! .. إزاى ؟؟ طب ليه ؟؟ ده كان لسة معايا امبارح !! .. عرفت انه طلع عليه ناس وطعنوه أكتر من طعنة .. فضل ماشى وصامد لحد ما وصل لدار القضاء ووقع هناك ..

اللى أكدلى إنهم مستقصدين كل اللى بيروحوا عند دار القضاء و بيدعم اعتصام القضاه إن كان فى واحد صاحبنا اسمه طنطاوى .. شاب جدع جدا .. كان من اللى بيروحوا عند دار القضاء بإستمرار .. وأخر مرة شاف فيها مصرى كان فى ميدان طلعت حرب حوالى الساعة واحدة .. وهو مروح اليوم ده طلع عليه بلطجية وضربوه بشومة على دماغه وقالوله اوعى تروح ناحية دار القضاء .. ولو شوفناك فى الميدان يوم 25 يناير هنموتك .. طنطاوى دماغه اتفتحت وأخد 5 غرز ومع ذلك ماخفش وفضل يروح عند دار القضاء ونزل 25 يناير ولسة بينزل ..

لما طلبت منه رقم موبايله فى أول مرة اتعرفت عليه .. قاللى إنه ماعهوش موبيل الفترة دى .. وكان مدينى رقم بيته .. وأنا صممت فى أخر مرة شوفته فيها إنه يدينى رقم موبايله عشان لما يجيب موبايل أعرف أوصله .. حتى الموبايل مصرى ماكنش شايله ..

الشهيد محمد جمال "مصرى" .. مش كتير يعرفوه .. عشان كان ناشط على حق .. ناشط أسفلت مش مقضيها فيسبوك ولا تويتر .. كان شغله فى مكتب سياحة فى وسط البلد ووقف بعد الثورة .. مقعدش يشتم فى الثورة اللى قطعت اكل عيشه .. ده صمم إنه يكمل الثورة لأنه كان واثق ان هى اللى هترجعله شغله وحقه تانى وهتخلى مصر أحسن ..

أتعرفت على مصرى يوم 4 يناير ومات 21 يناير .. شوفته فى الفترة دى مرتين بس .. لكن اتعلمت منه حاجات كتير أوى أهمها إن الثورة فى الشارع مش فى البيت ولا على القهوة .. 

مصرى بقى شهيد تانى يوم جمعة "حلم الشهيد" .. يا ترى حلمه هيتحقق ولا هنخزله هو وكل الشهداء ؟؟!!

الشهيد محمد جمال

وقفة يوم 4 يناير قدام الكاتدرائية

وقفة يوم 4 يناير قدام الكاتدرائية

فى محطة مترو الدمرداش (مصرى اللى فى النص وعلى شماله طنطاوى) للأسف الصورة مش من قدام :(

مسيرة تويت ندوة فى وسط البلد

المسيرة عند سلم نقابة الصحفيين 

صفحة الشهيد محمد جمال على فيس بوك  https://www.facebook.com/martyelmasry 

السبت، 5 مايو 2012

موقعة العباسية 4 مايو

دى شهادتى عن اللى حصل فى العباسية يوم جمعة الزحف 4 مايو 2012 .. 
من اول مانزلت محطة مترو عبده باشا ومشيت فى شارع السوق كله لحد ماوصلت عند الكاتدرائية فى شارع رمسيس ومنها للعباسية .. معظم القهاوى والناس اللى فى السوق كانوا بيتكلموا عن اللى حصل فى اليومين اللى قبل انهاردة وعن ايه ممكن يحصل.. لقيت واحد ماشى وبيقول "فى ناس كتير جاية من جامع الفتح وبيقولوا البلطجية فين الثوار اهم .. انا مش هطلع انهاردة يا جدعان" !!! عرفت ان كان فى نية انهم ممكن يطلعوا على المعتصمين تانى لو العدد كان قليل .. بس جابوا ورا لأن العدد كان كتير فعلا.. 


وصلت لشارع رمسيس عند الكاتدرائية كدة والدنيا كانت فاضية خالص .. فضلت ماشى لحد جامع النور وبعدها روحت وقفت مع اهالى العباسية تحت الكوبرى  .. للعلم .. أهالى العباسية مش كلهم بيحبوا المجلس العسكرى .. فى منهم بيكرهه .. بس بيكرهوا اكتر ولاد حازم ابو اسماعيل وكانوا عمالين يشتموا فيهم وكان فى واحدة بتقول "انا فضلت ماشية ورا العيال بتوع 6 ابريل وهم جايين على هنا عشان اعرف بيقولوا ايه وكانوا عمالين يشتموا فى الجيش"  .. دى طبعا مش فاهمة اى حاجة وبتقوم الدنيا وخلاص وشكلها ماكنش مريحنى اساسا ..


كان فى عربيات وقوات امن مركزى فوق كوبرى العباسية وهى اللى المفروض كانت بتأمن مخارج العباسية ل "ضمان عدم الاشتباك بين الاهالى والمتظاهرين" !!  أهالى العباسية كانوا عاملين لجان شعبية وحاطين سلك شائك على مداخل شوارعهم اللى طالة الى الميدان وكان فى شباب كتير واقفين جوة شوارعهم ..


سمعت ان فى ضرب ابتدا بين المتظاهرين وبين الجيش وانهم بيرشوا مية وبيرموا طوب على بعض .. ماقدرتش افضل فلول كتير ودخلت جوة عند مستشفى عين شمس .. العدد كان كبير جدا وكان فى شيوخ كتير جدا حوالى 40% من الموجودين .. العدد كان حوالى 50 الف مثلا بين وزارة الدفاع لحد كوبرى العباسية .. ضرب الغاز ابتدى وناس كتير جالها حالات اختناق .. ومشهد محمد محمود كان بيتكرر قدام عينى .. ومن كتر قنابل الغاز اللى ضربوها ومن غبائهم فى قنبلة غاز دخلت جوة مستشفى عين شمس .. !!


كان فى كل فترة طيارات هليكوبتر بتطلع تستكشف .. والناس كلها كانت بتهتف "الله أكبر والشعب يريد اعدام المشير" .. والطيارة كانت بترد بطلقات فى الهوا .. بعدها بحوالى ربع ساعة الشرطة العسكرية قررت تتغاشم وتفض المظاهرة بالعنف زى مجلس الوزراء بالظبط .. بس المرة دى كمان كان معاهم غاز صعب أوى !!


الغاز كان كتير جدا جدا .. الناس مقدرتش تستحمل وتراجعت لورا جدا بين مسجد النور واول نفق الخليفة المأمون وناس كتير وقعت واتمسكت .. لاحظت حاجة غريبة جدا .. ان قوات الامن المركزى اللى كانت فوق كوبرى العباسية اللى شفتها اول ماوصلت .. ماكنتش موجودة لما الجيش ضرب!!  .. يعنى بيقولوا لأهالى العباسية اتفضلوا خشوا على المتظاهرين محدش هايمنعكم . ومع ذلك ناس راحوا اتكلموا مع الاهالى وقالولهم بلاش تطلعوا وكان فى ناس ماشيين ينبهوا على المتظاهرين . " بلاش حد يدخل العباسية خالص مش عايزين مشاكل " وبعض اهالى العباسية كانوا بيسقفولنا وبيهتفوا " ايد واحدة " مش عارف ليه الصراحة ؟؟!!


ابتدينا نسمع صوت طلقات نار (مش عارف اذا كان فى الهوا ولا فى المليان) كانت كتير جدا وصدى صوتها كان رهيب .. وحسينا ان فى ناس كتير بتقع ..  ابتدت الناس كلها تجرى تانى .. ناس جريت على صلاح سالم وناس فى شارع رمسيس وناس فى لطفى السيد وكان لسة فى ناس على كبارى المشاه جوة .. مفيش دقيقة ولقينا دخان مغطى السما .. اتاريهم ولعوا فى الخيام .. وصوت طلقات كتير جدا ابتدى تانى مع ضرب غاز بكمية مش طبيعية مكنش فى اختيار عند حد غير انه يجرى بكل قوته ويبعد عن ضرب الغاز والنار .. يا إما هيموت أو يتمسك .. كلنا اتأكدنا انهم جالهم أمر .. "خلصوا عليهم" .. واتأكدنا اكتر لما لقينا بلطجية ابتدوا يطلعولنا من الشوارع المتفرعة من شارع رمسيس ..


حظى كان حلو واقدرت افلت – أول مرة - من البلطجية ودخلت ومعايا ناس كتير فى شارع مستشفى الدمرداش اللى جنب الكاتدرائية .. البلطجية كانوا طالعين بيحدفوا طوب ومعاهم صناديق ازايز كتير .. ومعرفتش ايه اللى حصل بعد كدة قدام الكاتدرائية !! خلصنا شارع مستشفى الدمرداش ووصلنا لشارع لطفى السيد اللى جنب شريط القطر .. ده كان امان وكان فيه ناس كتير راجعة على رمسيس .. مع اول كوبرى مشاه فى لطفى السيد لقينا ناس كتير عليه .. مكناش عارفين دول مين ؟؟ ولقينا مسيرة جاية فى وشنا رافعين أعلام وبتهتف .. وفجأة لقينا المسيرة بتضرب علينا صواريخ .. قعدنا نقولهم احنا معاكم وراجعين من العباسية .. اتاريهم كانوا بيضربوا اللى واقفين على كوبرى المشاه عشان عرفوا انهم بلطجية وكانوا ابتدوا يرموا عليهم طوب قبل ما نوصل احنا ..البلطجية ابتدوا يرموا علينا ازايز وقنابل مونة وطوب .. حظى كان حلو - لتانى مرة  - وفلت منهم وشباب من اللى ورا كوبرى المشاه قاموا معاهم بالواجب  .. كل ده وكانت صوت طلقات النار من الجيش بتدوى فى المكان كله  ..


وإحنا على بعد حوالى 200 متر من مترو غمرة لقينا ضرب نار من مدرعة فى وشنا..ولقينا بلطجية جايين مع المدرعة وبيحدفوا طوف علينا من تحت كوبرى غمرة .. أيقنا تماما إن دى كانت كماشة محترمة معموللنا برعاية المجلس العسكرى .. المرة دى كانوا كتير وإحنا ملناش مفر .. حتى اللى عرف يجرى بسرعة ويطلع سلم كوبرى غمرة .. خدله طوبتين وكان لازم ينط الحاجز اللى قافلين بيه سلم الكوبرى .. كان فى كمان بلطجية فوق كوبرى غمرة بيحدفوا طوب على اللى راجع من العباسية .. حظى كان حلو - لتالت مرة - ونطيت الحاجز اللى كان حوالى 2 متر .. جريت على المترو وده كان اخر أمل بالنسبالى  ..وعرفت بعد كدة ان المترو جاتله أوامر مايقفش فى محطات الدمرداش وغمرة .. يعنى من الاخر كانوا بيسلمونا تسليم أهالى للبلطجية ..


الثوار فى اليوم ده اتعملهم كماشة من مليشيات طنطاوى والبلطجية والأرقام اللى بتتقال عن المصابين او اللى اتمسكوا او اللى ماتوا مش صح .. الاعداد اكتر من كدة بكتير  ..اى حد كان فى العباسية وشاف اللى حصل هيقول كدة .. المصابين كتير جدا وفى ناس مفقودين محدش يعرف عنهم حاجة ..


اخر حاجة عايز اقولها .. الجمعة 4 مايو كان فصل من فصول الثورة .. ولسة فى فصول تانية جاية .. وفى شهداء كتير فى السكة .. وفى النهاية هننتصر .. المجد للشهداء .. ويسقط حكم العسكر .

الخميس، 3 مايو 2012

الشهيد عاطف الجوهرى


كانت اول مرّة اشوف فيها عاطف الجوهرى .. يوم الثورة العالمية الأولى 15 أكتوبر 2011 حوالى الساعة 9 م .. كان واقف فى صينية ميدان التحرير وبيتكلم مع الناس .. ومن كتر إعجابى بكلامه وطريقته المميزة .. طلعت موبايلى من جيبى وفتحت الكاميرا وصورته فيديو .. كنت حاسس ان الراجل بيقول كلام مايتفوتش ولازم احتفظ بكلامه ده .. وكأنى كنت حاسس ان فى يوم من الأيام عاطف هيموت شهيد ويفضل كلامه معايا ذكرى ليه  .. 




عاطف الجوهرى فى الميدان يوم 15 اكتوبر 2011

تانى مرة قابلته كان أيام محمد محمود فى الميدان يوم خطاب المشير .. وده يوم عمرى ما هقدر أنساه .. كنت شامم كمية غاز مش طبيعية ومش شايف قدامى .. وفجأة لقيت عاطف فى وشى بيقوللى: "خد تعالى .. أنا عارفك .. إنت راجل من رجالة الميدان" وإدانى إزازة مية وعلبة عصير .. وإدانى رقم تليفونه وقالى لو إحتجت أى حاجة ابقى كلمنى .. أنا استغربت لأنى عارف إنه ميعرفنيش كويس .. !! شكرته وقولتله يا ريت كل الناس زيك ..  ومشيت ..


بعد كدة بقيت بشوفه كتير فى إعتصام مجلس الوزراء وقدام ماسبيرو وفى الميدان .. كنت بروح أسلم عليه وكان فاكرنى بالإسم .. كنت ببقى فرحان جدا لما بشوفه وبحس ان مصر لسة فيها ثوار بجد وناس بتحب بلدها بجد .. كنت كمان بحس بفخر انى اعرف شخصية زى عاطف الجوهرى ..


عاطف كان صوته مميز جدا .. لدرجة انى مرة سمعت صوته لفيت لقيته هو فعلا .. سلمت عليه وقولتله عرفتك من صوتك ..

كنت بقعد احكى مع صحابى عنه وأسمعهم صوته فى الفيديو اللى صورتهوله وأقلده وهو بيقول "إحنا .. عملنا ثورة" بنفس طريقته ..


عاطف الجوهرى استشهد يوم 2 مايو فى العباسية  بطلقة فى صدره من بلطجية المجلس العسكرى .. عاطف كان ثورجى أسفلت .. ناشط على حق .. راجل من قلب الميدان وفاهم وواعى باللى بيحصل حوالينا كويس .. زى شهداء كتير ضحوا بحياتهم عشان نعيش حياة أحسن ..


ولسة الدم بيسيل فى الشوارع والميادين والقاتل حر طليق .. فى الجنة يا شهيد وهنفضل ورا حلمك لحد ما يسقط حكم العسكر .




ضحكة الشهيد عاطف الجوهرى فى الميدان .. فى الجنة يا شهيد