من فترة مش كبيرة
كنت باستغرب أوى من كلمة "ناشط سياسى" .. مابينى وما بينكم – ومحدش يضحك
على – كنت فاكرها شغلانة زى الصحفى كدة ..
لغاية لما جه يوم وقابلت مجموعة من "النشطاء" .. وده كان فى
ميدان التحرير نوفمبر اللى فات (احداث محمد محمود) .. ولقيت ان الموضوع مختلف خالص
وبسيط جدا .. وممكن اى حد ينال هذا اللقب ويكون "ناشط سياسى". ولقيت ان
انا اصلا ناشط وانا مش واخد بالى :) يمكن
مش ناشط اوى يعنى او مش بتتوافر فى كل مواصفات "الناشط" - على حد اراء
البعض - بس اهو ناشط والسلام .. احسن من مفيش :)
لقيت انى عشان
ابقى "ناشط" لازم ابقى فى قلب الحدث .. طب ما انا بنزل مسيرات ووقفات
واعتصامات وبحضر ندوات كمان والحياه كويسة . لقيت بردو انى عشان ابقى "ناشط"
لازم يكون عندى اكونت على "تويتر" .. طب ما انا عندى اصلا !! .. لقيت
كمان انى عشان ابقى "ناشط سياسى" على حق .. لازم يبقى عندى "مدونة"
.. اه . اهى دى بقى مش عندى .. ممم .. طيب .. "لقد اتخذت قرارا أريدكم جميعا
ان تساعدونى عليه" .. انا هاعمل
مدونة . !!!!! مش عشان ابقى ناشط على حق ولا حاجة .. بس عشان لقيت انها فكرة كويسة
اسجل بيها افكارى وارائى وحكاياتى بدل ماتضيع بين الورق وزحمة الافكار والاحداث ..
وكمان اشارك الناس بيها .. واهو الواحد بعد عمر طويل لو ربنا اراد .. يفتح ويشوف
تدويناته القديمة ويفتكر بيها ايام النضال والشقاوة .. تصدقوا كمان انا حاسس انها
جت متأخر !!! .. بس مش مهم .. احنا لسة فيها .. والثورة مستمرة ..
كلمة اخيرة احب
اقولها .. "مش لازم يكون عندك اكونت على تويتر او مدونة عشان تبقى ناشط سياسى
.. يكفى ان يكون ليك اراءك الشخصية ونظرتك وتحليلك الخاص للأمور ومشاركة حقيقية فى
الاحداث"
التدوينة اللى
جاية هاحكى فيها مثال حى لناشط سياسى على حق .. انتظروها
كلمة اخيرة احب اقولها .. "مش لازم يكون عندك اكونت على تويتر او مدونة عشان تبقى ناشط سياسى .. يكفى ان يكون ليك اراءك الشخصية ونظرتك وتحليلك الخاص للأمور ومشاركة حقيقية فى الاحداث"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق